والثَّاني: أنَّ معرفة اسمه لا تخرجه عن الجهالة.
وأمَّا الطّريق الثَّاني: فتفرَّد به ابن لهيعة، قال الدارقطني: لا يحتجُّ بحديثه (?).
وفيه حنش، قال ابن حِبَّان: لا يحتجُّ بحديثه (?).
وأمَّا الطريق الثالث: ففيه عليُّ بن زيد، قال أحمد ويحيى: ليس بشيءٍ (?).
وقال يحيى بن سعيد: هو متروك الحديث (?). وقال الدارقطني: وأبو رافع لم يثبت سماعه من ابن مسعود (?).
وأمَّا الطَّريق الرَّابع: ففيه الحسن العجليُّ، قال الدارقطني: كان يضع الحديث، وقد كذب في (?) هذا الحديث (?) على أبي معاوية وعلى الأعمش (?).