فصل (789): وأما الدليل على التعليل

وأمَّا حديث محمد بن جابر: فلم يخرِّجوه، وكذلك حديث أبي سعيد، وحديث سعيد بن ذي لعوة.

وقد قال عليُّ بن المدينيِّ في سعيد: هو مجهولٌ (?). وتكلَّم فيه ابن معين (?) وأبو زرعة (3) وأبو حاتم (4) والبخاري (?) وغيرهم.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث سعيد بن ذي لعوة أنَّ أعرابيًّا شرب من إداوة عمر، فسكر ... فقال: سعيد مجهولٌ، لا أعلم روى عنه غير الشعبي وأبي إسحاق، وقد روى الزهري عن السائب بن يزيد عن عمر أنَّه

قال على المنبر: ذكر لي أنَّ عبيد الله بن عمر وأصحابه شربوا شرابًا، وأنا سائلٌ عنه، فإن كان يُسكر حددتهم. قال السائب: فشهدت عمر حدَّهم (?) O.

* * * * *

فصل (789)

وأما الدليل على التعليل:

فقوله تعالى: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ) [المائدة: 90] الآيات.

وهذه المعاني المذمومة كلُّها موجودةٌ في كلِّ مسكرٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015