قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وهذا حديثٌ ضعيفٌ (?).
قال المصنِّف: قلت: وفي بعض ألفاظ هذا الحديث أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرَّمها يوم خيبر، قال الواقديُّ: إنَّما أسلم خالد بعد خيبر.
ثم نحمله على الإشفاق عليها من جهة الجهاد.
ز: حديث خالد: رواه أبو داود (?) والنسائيُّ (?) وابن ماجة (?) من رواية بقيَّة.
وقال أبو داود: هذا منسوخٌ.
وقال النسائيُّ: لا أعلمه رواه غير بقيَّة، والذي قبله- يعني: حديث جابر في أكل لحوم الخيل- أصحُّ من هذا، ويشبه- إن كان هذا الحديث صحيحًا- أن يكون منسوخًا، لأنَّ قوله: (أذن في لحوم الخيل) دليلٌ على ذلك (?).
وقال البيهقيُّ: إسناده مضطربٌ، ومع اضطرابه مخالفٌ لحديث الثقات (?).