بقوله: " لا ذكاة إلا في الحلق واللبَّة ".

وسيأتي بإسناده (?)، وذلك في المقدور عليه.

*****

مسألة (766): متروك التسمية لا يحل، سواء ترك التسمية عامدا أو

مسألة (766): متروك التسمية لا يحلُّ، سواء ترك التسمية عامدًا أو ساهيًا.

وعنه: إن تركها عامدًا لم يحل، وإن تركها ناسيًا حلَّ، وهو قول أبي حينفة ومالك.

وعنه: إن نسيها على الذبيحة حلَّت، فأمَّا على الصيد فلا (?).

وعنه: إن نسيها على السهم حلَّت، فأمَّا على الكلب والفهد فلا.

وقال الشافعيُّ: يحلُّ، سواء تركها عامدًا أو ناسيًا.

لنا:

قوله تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ) [الأنعام: 121].

ولنا حديثان:

أحدهما: حديث رافع بن خديج: " ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكل ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015