على ابنته أو أمِّه (?)، فاطلع عليه بعض أهل مملكته، فلمَّا صحا (?)، جاءوا يقيمون عليه الحدَّ، فامتنع منهم، فدعا أهل مملكته، فقال: تعلمون دينا خيرا من دين آدم؟! قد كان يُنكح بنيه من بناته، فأنا على دين آدم، وما يرغب بكم عن دينه؟! فبايعوه (?)، وقاتلوا الذين خالفوهم حتَّى قتلوهم، فأصبحوا وقد أسري على كتابهم فرفع من بين أظهرهم، وذهب العلم الذي في صدورهم، وهم أهل كتاب، وقد أخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر وعمر منهم الجزية (?).
قال المصنِّف: سعيد بن المرزبان: مجروحٌ، قال يحيى بن سعيد: لا أستحل أن أروي عنه (?). وقال يحيى: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه (?).
وقال الفلاس: متروك الحديث (?). وقال أبو أسامة: كان ثقة (?). وقال أبو زرعة: صدوقٌ، مدلِّسٌ (?).