ز: هذا الحديث لم يخرِّجه أحدٌ من أصحاب "الكتب السِّتَّة"، وقد رواه الإمام أبو بكر محمَّد بن داود عن محمَّد بن شاذان.
وقال بعض من تكلَّم عليه: هذا إسنادٌ قويٌّ، وقد صرَّح الحسن هنا بمشافهة ابن عمر (?).
وفي هذا نظرٌ، بل الحديث فيه نكارة، وبعض رواته متكلَّم فيه.
قال ابن حِبَّان في عطاء الخرسانيِّ: عطاء من خيار عباد الله، غير أنَّه كان ردئ الحفظ، كثير الوهم، يخطئ ولا يعلم، فحمل عنه، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به (?).
وشعيب بن رزيق هو: الشاميُّ، أبو شيبة المقدسيُّ، سكن طرسوس، ثُمَّ سكن فلسطين، قال دُحيم: لا بأس به (?). ووثَّقه ابن حِبَّان (?)
والدَّارَقُطْنِيُّ (?)، وقال الأَزْدِيُّ: ليِّنٌ (?).
والحسن سمع من ابن عمر. قاله الإمام أحمد- في رواية ابنه صالح عنه- (?)، وأبو حاتم الرازيُّ (?)، وقيل لأبي زُرعة: الحسن لقي ابنَ عمر؟ قال: