النسائيُّ: متروك الحديث (?). وقال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج به (?).
وفيه: عبد الكريم، ضعَّفه الدَّارَقُطْنِيُّ (?)، وقال أبو حاتم الرازيُّ: هو مجهولٌ (?).
وفيه: أحمد بن محمَّد بن غالب، وهو غلام الخليل، كان كذَّابًا يضع الحديث. وقال ابن عَدِيٍّ الحافظ: كان غلام خليل يقول: وضعنا أحاديث نرقق بها قلوب العامَّة (?)! وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: هو متروكٌ (?).
ز: هذا الحديث لم يخرِّجه أحد من أصحاب "السنن"، وليس فيه حجَّة لمن نصب المؤلِّف الخلاف معه، بل ليس له تعلُّقٌ بهذه المسألة أصلاً، والله أعلم O.
*****
مسألة (531): ما ينفقه المرتهن في غيبة الراهن يكون دَينًا على الراهن، وللمرتهن استيفاؤه من ظهر الرهن ودَرِّه.
وقال أبو حنيفة والشافعيُّ: متى أنفق من غير أمر الحاكم كان مُتَطَوِّعًا.