من حجتي.

وقد خولف فليح في هذا الحديث، فقد أخرجه البخاري (1566، 1725، 5916) من طريق مالك، و (1697) من طريق عبيد الله بن عمر، و (4398) من طريق موسى بن عقبة، كلهم عن نافع عن ابن عمر عن حفصة بنحوه.

وأخرجه مسلم (1229) من طريق مالك وعبيد الله وابن جريج عن نافع به.

وأخرج البخاري (1691) من طريق ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر قال: تمتع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى وساق الهدي ... وساق الحديث إلى أن ذكر قول الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للناس: من لم يكن منكم أهدى فإنه لا يحل لشيء حرم منه حتى يقضي حجه، ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة، وليقصر، وليحلل، ثم ليهل بالحج ...

فطاف حين قدم مكة ... ثم لم يحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض، فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أهدى وساق الهدي من الناس.

وأخرجه مسلم (1227) وأخرج أحمد (4822) من حديث بكر بن عبد الله عن ابن عمر بنحوه.

قلت: هذا التفصيل الذي جاء في هذه الروايات وخاصة الأخيرة تخالف ما جاء في رواية عبد الله العمري من كونهم لم يحلوا من شيء حتى يوم النحر، والله تعالى أعلم.

17 - حديث آخر: قال أبو بكر البزار (158): ثنا يوسف بن موسى نا الفضل بن دكين نا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن عمر أن رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015