الثِّقات ما لا يشبه حديث الأثبات (?).

قلنا: لا نقبل الطَّعن حتَّى يبيّن سببه (?).

ز: محمَّد بن السَّائب بن بركة: حجازيٌّ يُعَدُّ في المكيين، وثَّقه ابن معين (?) وأبو داود (?) والنَّسائيُّ (?) وابن حِبَّان (?).

وعبد السَّلام بن أبي الجنوب: مجمعٌ على ضعفه، وحديثه هذا من الوجهين غير مخرَّجٍ في شيءٍ من السُّنن.

وقول المؤلِّف: (قلنا: لا نقبل الطَّعن حتَّى يبيّن سببه) خطأٌ في هذا المكان، فإنَّ الجرح إنَّما يحتاج إلى بيان سببه إذا عارضه تعديلٌ، مع أنَّ رواية (?) عبد السَّلام هذا الحديث عن الزُّهريِّ متفرِّدًا به بهذين الإسنادين النَّظيفين من

أقوى الأدلة على ضعفه عند أهل هذا الشَّأن، والله أعلم O.

*****

مسألة (435): السَّعي ركنٌ لا ينوب عنه الدَّم.

وعنه: أنَّه سنَّةٌ، لا يجب بتركه دمٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015