مسائل التَّمتع

مسألة (400): التَّمتع أفضل من الإفراد والقِران.

وقال أبو حنيفة: القِران أفضل.

وقال مالك والشَّافعيُّ: الإفراد أفضل.

والأحاديث التي يحتجُّ بها قسمان:

أحدها: ما يدلُّ على أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تمتع.

والثَّاني: يدلُّ على أنَّه أمر بالتمتع.

فأمَّا القسم الأوَّل: ففيه أربعة أحاديث:

2089 - الحديث الأوَّل: قال البخاريُّ: حدَّثنا قتيبة بن سعيد ثنا حجَّاج بن محمَّد الأعور (?) عن عمرو بن مرَّة عن سعيد بن المسيَّب قال: اختلف عليٌّ وعثمان- وهما بعُسفان- في المتعة، فقال له عليٌّ: ما تريد أن تنهى

عن أمرٍ فعله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال له عثمان: دعنا عنك. ولمَّا رأى ذلك عليٌّ أهلَّ بهما جميعًا (?).

أخرجاه في "الصَّحيحين" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015