ابن عَدِيٍّ: يروي أحاديث لا يرويها غيره، على أنَّ يحيى القطَّان وابن المبارك قد رويا عنه، وناهيك به جلالة أن يرويا عنه، وأرجو أنَّه لا بأس به (?).

وأمَّا الرَّاوي عنه: فهو أبو بكر الكليبيُّ، واسمه عبَّاد بن صُهيب، وقد تركوه. قاله البخاريُّ (?)، وقال ابن أبي حاتم: روى عنه من لم يفهم العلم (?). وقال ابن المدينيِّ: ذهب حديثه (?). وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، ترك حديثه (?). وقال النَّسائيُّ (?) والدُّولابيُّ (?): متروك الحديث. وقد روي عن ابن معين أنَّه قال: عبَّاد بن صهيب أثبت من أبي عاصم النَّبيل! (?) وما أطنُّ ذلك يثبت عنه، والله أعلم.

وأمَّا الرَّاوي عن الكليبي فهو: محمَّد بن الحسن بن نافع أبو عوانة الباهليُّ البصريُّ، قدم بغداد، روى عنه ابن مخلد والصَّفَّار أحاديث مستقيمة. قاله الخطيب (?).

وأمَّا الحديث الثَّاني: فرواه أبو داود عن إسحاق بن إسماعيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015