شيءٌ؟ أتاكم شيءٌ؟ ". قالت: فنقول: أو لم تصبح (?) صائمًا؟ فيقول: " بلى، ولكن لا بأس أن أفطر، ما لم يكن نذرًا، أو قضاء رمضان " (?).
قال المصنِّف: محمَّد بن عُبيد الله هو: العَرْزَمِيُّ، ضعيفٌ.
ز: هذا الحديث لم يخرِّجه أحدٌ من أصحاب " السُّنن الأربعة "، والعَرْزَمِيُّ: تركوه، والله أعلم O.
1909 - الحديث الرَّابع: قال التَّرمذيُّ: حدَّثنا قتيبة ثنا أبو الأحوص عن سِماَك بن حرب عن ابن أمِّ هانئ عن أمِّ هانئ قالت: كنت قاعدة عند النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأُتي بشرابٍ، فشرب منه، ثمَّ ناولني فشربت، فقلت: إنِّي أذنبت، فاستغفر لي. فقال: " وما ذاك؟ " قلت: كنت صائمةً فأفطرت. فقال: " أَمِن قضاء كنت تقضينه؟ " قلت: لا. قال: " فلا يضرُّك " (?).
1910 - طريقٌ آخرٌ: قال الإمام أحمد: حدَّثنا أبو داود الطَّيالسيُّ ثنا شعبة عن جعدة عن أمِّ هانئ أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عليها، فدعا بشرابٍ، فشرب، ثمَّ ناولها، فشربت، وقالت: يا رسول الله، أما إنِّي كنت صائمةً.
فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّائم المتطوِّع أمير نفسه، إن شاء صام، وإن شاء أقطر ". قال: قلت له: سمعته من أمِّ هانئ؟ قال: لا، حدَّثنيه أبو صالح وأهلنا عن أمِّ هانئ (?).
1911 - طريقٌ آخرٌ: قال أحمد: ثنا محمَّد بن جعفر ثنا شعبة عن جعدة عن أمِّ هانئ- وهي جدَّته- أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عليها يوم الفتح،