وأحمد لا يروي عن واحدٍ عنه، وإنَّما يروي عن اثنين، والرُّواة عنه مثل: سفيان وشعبة.

وبكير- محدِّث الليث- هو: بكير بن عبد الله بن الأشج، رجلٌ مصريٌّ من بلد الليث بن سعد، لا يروي عنه الليث بن أبي سليم أبدًا ولا يمكن ذاك.

وإنَّما أُتي المصنِّف رحمه الله من حيث قيل: (ليث) - بحذف اللام-، وفي الغالب إنَّما تسقطان في ابن أبي سُليم وتثبتان في ابن سعدٍ، وما ذاك بضربة لازبٍ (?)، فإنَّ حذفها في ابن سعدٍ كثيرٌ في "المسند"، انتهى كلام شيخنا رحمه الله (?).

وقد روى هذا الحديث أيضًا: عبد بن حميد في "مسنده" عن أبي الوليد عن ليث (?).

ورواه أبو داود عن أحمد بن يونس وعيسى بن حمَّاد عن الليث (?).

ورواه النَّسائيُّ عن قتيبة عن ليث.

وقال: هذا حديثٌ منكرٌ، وبكير مأمون، وعبد الملك بن سعيد روى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015