المدينيِّ: سليمان مطعونٌ عليه (?). وقال البخاريُّ: عنده مناكير (?).
وفي طريقه الثَّاني: داود بن الزِّبرقان، قال أحمد: ليس حديثه بشيءٍ (?). وقال يحيى: ليس بشيءٍ (?). وقال ابن المدينيِّ: كتبت عنه شيئًا، ثُمَّ رميت به (?). وقال النَّسائيُّ: ليس بثقةٍ (?).
وفي طريقه الثَّالث: ابن أبي روَّاد، قال ابن حِبَّان: كان يحدِّث على التَّوهُّم والحسبان، فسقط الاحتجاج به (?).
قال المؤلِّف: قلت: وقد ذكرنا في حديث أبي سعيد أنَّه إنَّما عَدَّل القيمة في الصَّاع معاوية، فأمَّا عمر فإنَّه كان أشدّ إتباعًا للأثر من أن يفعل ذلك.
وأمَّا حديث ابن عبَّاس: ففي طريقه الأوَّل: يحيى بن عبَّاد، قال العقيليُّ: حديث يحيى بن عبَّاد يدلُّك على الكذب (?).
وفي طريقه الثَّاني: الواقديُّ، قال أحمد: هو كذَّابٌ (?). وقال