خامسا: استخدام التغذية الراجعة Fصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمعز وجلرضي الله عنهصلى الله عليه وسلمCK
التغذية الراجعة هي خطوة أساسية في التعلم. إن التغذية الراجعة يستدل الطفل منها على أن ما يفعله صحيح، أو يمكن أن يكون أصح، والتغذية الراجحة تعني أننا نقوم بعمل تقييم شامل وتصحيح لسلوك الطفل إذا احتاج الأمر، فإذا كان سليما نقول للطفل: "ما فيش مانع، هذا صحيح، استمر" وإذا لم يكن سليما تماما فإننا نقول: "تقريبا هذا جيد، ولكننا نرجح الأفضل لقد اقتربت ولكن دعنا نحاول مرة أخرى".
والتغذية الراجعة يجب أن تكون على علاقة بالسلوك سليم أو غير سليم، فالأمر ليس تعليقا أو نقدا للطفل ولكن لسلوكه، فإننا نقول إن السلوك كان خطأ ولا نقول أن الطفل كان خطأ. إذا فإننا نركز على السلوك لسببين: الأول أنه يمكن تحسين السلوك والتغذية الراجعة، والثناء سوف يساعدنا على، والسبب الثاني أننا لا نريد أن نعطي انطباعا للطفل أنه سيئ وغبي وما شابه ذلك. إن السلوك هذا يمكن أن يكون سليما أو غير سليم لكننا لا نريد لسلوك غير صحيح متعلق بجانب واحد أن يلقي بظلال قاتم على بقية سلوكيات الطفل. والتغذية الراجعة دائما مفيدة وخاصة إذا كان الطفل عنده بعض المشاكل إذا كان مثلا لس لطيفا مع أصدقائه فإن التغذية الراجعة تكون على كثير من الأشياء السليمة وغير السليمة التي يفعلها. فيقول الأب: "أنا أعجبت بالطريقة التي اختبأت بها وأنت تلعب الاستغماية" أعتقد أن طارق بكى لأنك دفعته بشدة لذلك دعنا نذهب معا للاعتذار". وبمقدار تقدم الطفل في مهارة أو في سلوك معين كالرياضة أو الأناقة يتطلب ذلك التقليل من التغذية الراجعة، فإنها تكون مفيدة عندما يبدأ الطفل في تعلم شيء جديد أو تعلم شيء لا يجب أن يفعله "مثل الغضب أو العدوانية". وعندما يكون الطفل في مرحلة التعلم فإن التغذية الراجعة سوف تعوده إلى أسرع
طريقة لذلك وفي نفس الوقت فإنه سوف يقلل من التعقد عندما لا يتكرر نفس الخطأ مرأت عديدة، وأخيرا فإن التغذية الراجعة يجب أن تكون مقرونة بالثناء. وعندما يتحسن أداء الطفل.
إنه ليس كافيا أن تقول: "لقد فعلت ذلك بطريقة سليمة" إنه لقول جاف أليس كذلك؟ إنه يمكن أن يفعل ذلك بصورة صحيحة ولكن لن يفعله مرة ثانية ولكن إذا أضفنا الثناء "لقد فعلت ذلك عن جدارة إن هذا رائع" فإن هذا سيحثه فعلا على المزيد وسيشعر بتحسن ويحاول بجدية أكثر، لذلك ستكون هناك متعة أكثر في الأداء.