أساليب المعاملة بين الجنسين إلى القيم الدينية والقيمة الاقتصادية والاجتماعية للجنس التي تحقق للأسرة الاستمرار والبقاء.
4- المشاركون في التنشئة:
الأب هو العائل والمسئول عن إعالة الزوجة والأبناء، ويطلب الأب من الأولاد الطاعة والاحترام، وقلما أظهر الأب الحب والعطف لهؤلاء الأبناء. والأب له سلطة مطلقة في تحقيق التماسك الأسري.
وتسهم جدتا الطفل في تربية الحفيد، وعملية تربية الطفل عملية مشاعة تتولاها العائلةكلها.
ومع نهاية 4 سنوات من عمر الطفل، يستقطب الطفل جماعة الأطفال من نفس السن ويلعب الإخوة دورا هاما في تكوين اتجاهات الطفل، ويقف الإخوة الكبار موقف الحراس على إخوتهم الصغار أثناء اللعب.
5- المنتظر للأطفال:
ينتظر أن يتعلم الطفل أنماط السلوك وبعض العواطف التي عليه تبادلها مع الأقارب، وعدم اللعب أو الأكل إلا مع أقرانه من الأقارب فقط غالبا، وينتظر أن يحترم الطفل الكبار، وينسحب من مجتمعهم، على الرغم من تدريب الصغار على الأداء مثل هؤلاء الكبار.
من الهام لدى أهل "سلوا" أن يلقن الطفل قواعد السلوك الاجتماعي، ليتوافق مع معايير المجتمع، وتأديب الطفل عملية أساسية حتى يبقى استمرار البناء الاجتماعي، وذلك اعتمادا على ركائز الدين الإسلامي.
ومع عمر الثالثة سوف يعرف الطفل أنه لن يسمح له بالتبرز خارج المنزل، وفي العاشرة يعرف أنه لا يجب أن يكشف عن أعضائه التناسلية، وعليه أن يذهب إلى المسجد ويطيع الكبار، ويتقبل السلطة المفروضة في هذا السن، وعندها يطلق عليه "ابن حلال".
وينتظر أن يتعلم الإخوة التنافس لاعتقاد الآباء أنه أسلوب يدفع الطفل إلى التخلي عن طفولته وينتظر إن يتحول الطفل إلى إنسان منتج وليس عبئا اقتصاديا.