أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فَلَوِ اجْتَهَدَ عِبَادُ الْحَرَمَيْنِ أَنْ يُدْرِكُوا مَا أُعْطِيَ لَمْ يُدْرِكُوا (مي) مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو من طَرِيق السكْسكِي أَيْضا.

(109) [حَدِيثٌ] مَنْ صَافَحَ عَبْدًا صَالِحًا وَعَانَقَهُ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ وَكَأَنَّمَا صَافَحَ أَرْكَانَ الْعَرْشِ، فَإِنْ عَانَقَهُ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَدَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ (مي) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (قلت) لم يبين علته، وَفِيه أَبُو بكر أَحْمد بن سعيد بن نصر بن بكار لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة عَن مُحَمَّد بن دَاوُد، وَفِي الثِّقَات والمجروحين مُحَمَّد بن دَاوُد جمَاعَة وَلَا أَدْرِي أَيهمْ هَذَا وَالله تَعَالَى أعلم.

(110) [حَدِيثٌ] أَكْثِرُوا مِنَ الْمَعَارِفِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ شَفَاعَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (حا) من حَدِيث أنس وَفِيه أَصْرَم بن حَوْشَب.

(111) [حَدِيث] أنس أَنه قَالَ لَهُ يَا أَنَسُ أَكْثِرْ مِنَ الأَصْدِقَاءِ فَإِنَّكُمْ شُفَعَاءُ بَعْضُكُمْ فِي بَعْضٍ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه مُحَمَّد بن النَّضر الْموصِلِي تقدم أَنه لم يكن ثِقَة.

(112) [حَدِيثٌ] مَا جَفْوَةُ الْعَيْنِ إِلا مِنْ كَثْرَةِ الذُّنُوبِ وَمَا كَثْرَةُ الذُّنُوبِ إِلا مِنْ قِلَّةِ الْوَرَعِ وَمَا قِلَّةُ الْوَرَعِ إِلا مِنْ كَثْرَةِ الْجَفَاءِ وَمَا كَثْرَةُ الْجَفَاءِ إِلا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا (مي) من حَدِيث أنس قلت لم يبين علته وَفِيه من لم أعرفهُ وَالله تَعَالَى أعلم.

(113) [حَدِيثٌ] لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْمُنَفِّرِينَ - ثَلاثًا - الَّذِينَ يُقَنِّطُونَ عِبَادَ اللَّهِ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى الْمُتَكَفِّلِينَ - ثَلاثًا - الَّذِينَ يُخْبِرُونَ عِبَادَ اللَّهِ بِسَعَةِ مَغْفِرَةِ اللَّهِ فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ أَلا إِنِّي بُعِثْتُ مُبَشِّرًا وَلَمْ أُبْعَثْ مُقَنِّطًا (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه مُوسَى الطَّوِيل.

(114) [حَدِيثٌ] مَنْ بَكَى عَلَى ذَنْبٍ فِي الدُّنْيَا حَرَّمَ اللَّهُ دِيبَاجَةَ وَجْهِهِ عَلَى جَهَنَّمَ (نع) من حَدِيث أنس مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُدْبَةَ.

(115) [حَدِيثٌ] الْمُسْتَهْزِئُ بِالنَّاسِ يُجَرُّ قَصَبُهُ فِي النَّار ويستهزئ بِنَفْسِهِ كَمَا كَانَ يَسْتَهْزِئُ وَيَفْعَلُ فِي النَّاسِ فِي دَارِ الدُّنْيَا (مي) من حَدِيث جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن آبَائِهِ مَرْفُوعا وَفِيه سهل بن أَحْمد الديباجي.

(116) [حَدِيثٌ] النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الإِخْوَانِ عَلَى الشَّوْقِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ تَطَوُّعًا (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه مُحَمَّد بن سعيد البورقي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015