إِلَّا كلب الصَّيْد قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الأول الْحسن بن أبي جَعْفَر ضعفه أَحْمد وَغَيره وَقَالَ فِي الثَّانِي قَالَ النَّسَائِيّ مُنكر لَيْسَ بِصَحِيح وَالله تَعَالَى أعلم.
(28) [حَدِيثٌ] الْعُرْبُونُ لِمَنْ عَرْبَنَ (قطّ) فِي غَرَائِبِ مَالِكٍ مِنْ حَدِيث ابْن عمر وَفِيه بركَة بن مُحَمَّد الْحلَبِي قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا حَدِيث بَاطِل.
(29) [حَدِيثٌ] إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُم مِنَ السُّوقِ شَيْئًا فَلْيُغَطِّهِ لَعَلَّ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ يَسْتَقْبِلُهُ وَلا يُمْكِنُهُ شِرَاؤُهُ (فت) من حَدِيث جَابر (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس كِلَاهُمَا من طَرِيق إِسْحَاق بن العنبر قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان هَذَا حَدِيث بَاطِل
(30) [حَدِيثٌ] وَيْلٌ لِلتَّاجِرِ يَحْلِفُ بِالنَّهَارِ وَيُحَاسِبُ نَفْسَهُ بِاللَّيْلِ وَيْلٌ لِلصَّائِغِ مِنْ غَدٍ وَبَعْد غَدٍ (عق) من حَدِيث أنس من طَرِيق بشر بن الْحُسَيْن.
(31) [حَدِيثٌ] خَلَقَ اللَّهُ الْقَمْحَ مِنْ ضِيَائِهِ وَالشَّعِيرَ مِنْ بَهَائِهِ فَإِذَا اسْتُخُفَّ بِهِمَا وَاسْتُذِلا عَجَّا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالدُّعَاءِ وَقَالا إِلَهَنَا وَسَيِّدَنَا قَدِ اسْتُخُفَّ بِنَا وَاسْتُذْلِلْنَا فَأَعِزَّنَا فَيُعِزُّهُمَا اللَّهُ تَعَالَى فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ لَا يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلا فِي طَلَبِ الْخُبْزِ عَجَّا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَقَالا اشْتُغِلَ بِنَا عَنْ ذِكْرِكَ فَرُدَّنَا إِلَى مَا كُنَّا عَلَيْهِ فَيَرُدُّهُمَا اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الرُّخْصِ (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين علته وَفِي سَنَده جمَاعَة لم أعرفهم وَالله أعلم.
(32) [حَدِيثٌ] أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ قُلْ لِقَوْمِكَ لَا يَتَّجِرُوا بِالْقَمْحِ فَمَنِ اتَّجَرَ بِالْقَمْحِ فَإِنَّمَا تَعَرَّضَ لأَرْوَاحِ خَلْقِي، فَإِنَّمَا أَرَادَ قَتْلَهُمْ وَمَنْ أَرَادَ قَتْلَهُمْ لَمْ يَكُنْ لَهُ قَاتِلٌ غَيْرِي (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ.
(33) [حَدِيثٌ] مَنِ اشْتَرَى لِعِيَالِهِ شَيْئًا ثُمَّ حَمَلَهُ بِيَدِهِ إِلَيْهِمْ حُطَّ عَنْهُ ذَنْبُ سَبْعِينَ سَنَةً (مي) من حَدِيث أبي بكر الصّديق وَفِيه الْهَيْثَم بن عدي وَمُحَمّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي، وَسُئِلَ عَنهُ الْحَافِظ ابْن حجر فَقَالَ بَاطِل وَالله أعلم.
(34) [حَدِيثٌ] مَنْ لَمْ يَقُمْ بِأَمْرِ مَعِيشَتِهِ لَمْ يَقُمْ بِأَمْرِ دِينِهِ وَالنَّفْسُ لَا تَكُونُ مُتَفَرِّغَةً لِلطَّاعَةِ حَتَّى يَكُونَ مَكْفِيًّا لِلْكِسْرَةِ الَّتِي تقوم وَالنَّفس بِهَا وَإِذَا اسْتَكْمَلَتْ أَمْرَ قُوتِهَا هَدَأَتْ عِنْدَ ذَلِكَ وَسَكَنَتْ وَتَفَرَّغَتْ لِلْعِبَادَةِ فَاغْدُوا وَرَوِّحُوا وَاطْلُبُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلا تَنْظُرُوا إِلَيَّ فَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه أَيُّوب ابْن سُلَيْمَان أَبُو اليسع قَالَ الْأَزْدِيّ غير حجَّة وَقَالَ ابْن الْقطَّان لَا يعرف.