(149) [حَدِيثٌ] لَيْلَةُ الْفِطْرِ لَيْلَةُ رَحْمَةٍ يُعْتِقُ اللَّهُ فِيهَا الرِّقَابَ فَمَنْ سَجَدَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ سَجْدَتَيْنِ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مِنَ الثَّوَابِ كَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَيُعْطِيهِ الْغَدَ ثَوَابَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ فِي الْجَبَّانَةِ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ (مي) من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُحَمَّد بن عَطاء وَمُحَمّد بن عَليّ بن الرّبيع لم أَعْرفهُمَا وَالله تَعَالَى أعلم.
(150) [حَدِيثٌ] مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي لَيْلَةَ الْعِيدِ سِتَّ رَكَعَاتٍ إِلا شُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ كُلِّهِمْ قَدْ وَجَبَ لَهُمُ النَّارُ (مي) من حَدِيث سلمَان وَفِيه إِسْمَاعِيل بن الْفضل.
(151) [حَدِيثٌ] إِذَا قُمْتَ تُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ قَلِيلا تفزع الشطيان وَتُوقِظُ الْجِيرَانَ وَتُرْضِي الرَّحْمَنَ (مي) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أبي هدبة.
(152) [حَدِيثٌ] إِنَّ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ صِبْيَانَهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ فَيُنْهَوْنَ فَلا يَنْتَهُونَ (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه سلم بن سَالم وَرجل لم يسم.
(153) [حَدِيثٌ] لَيْسَ السَّارِقُ الَّذِي يَسْرِقُ ثِيَابَ النَّاسِ إِنَّمَا السَّارِقُ الَّذِي يَسْرِقُ الصَّلاةَ يَلْقُطُهَا كَمَا يَلْقُطُ الطَّيْرُ الْحَبَّ مِنَ الأَرْضِ فَذَلِكَ السَّارِقُ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ (مي) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طرق أبي هدبة.
(155) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى وَهُوَ طَاهِرٌ نَادَاهُ مَلَكٌ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ (مي) من حَدِيث ابْن عمر من طَرِيق جَعْفَر الْحُسَيْنِي صَاحب كتاب الْعَرُوس.
(156) [حَدِيثٌ] مَنْ لَمْ يُدَاوِمْ عَلَى أَرْبَعٍ قَبْلَ الظُّهْرِ لَمْ تَنَلْهُ شَفَاعَتِي (سُئِلَ عَنهُ الْحَافِظ ابْن حجر) فَقَالَ لَا أصل لَهُ.
(157) [حَدِيثٌ] إِذَا قَامَ الْعَبْدُ إِلَى صَلاتِهِ قَامَ مَعَهُ سَبْعَةُ شَيَاطِينَ أَحَدُهُمْ يُسَمَّى كنعٌ وَالآخَرُ يُسَمَّى كنسٌ وَالآخَرُ يُسَمَّى تعليهم إِلَى آخِرِه (سُئِلَ عَنهُ الْحَافِظ ابْن حجر) فَقَالَ بَاطِل مَوْضُوع افتراه بعض الْكَذَّابين وَنَقله عَنهُ بعض الْفُقَهَاء فِي ذمّ من يتوسوس فِي قِرَاءَته وَلَيْسَ لَهُ من حَدِيث رَسُول الله أصل.