مَرَّةً وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاةَ إِلا كَانَ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ سِتِّينَ نَبِيًّا وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَبِكُلِّ آيَةٍ ثَوَابَ شَهِيدٍ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ حَجَّةً وَعُمْرَةً وَنَوَّرَ اللَّهُ قَبْرَهُ وَبَيَّضَ وَجْهَهُ وَسَتَرَ عَوْرَتَهُ وَقَضَى حَاجَتَهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ وَلا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى مَكَانِهِ فِي الْجَنَّةِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ الْمَلائِكَةَ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى اللَّيْلَةِ الْقَابِلَةِ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى جَسَدِهِ مَدِينَةً فَإِنْ مَاتَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَوْ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَاتَ شَهِيدًا (أَبُو مَنْصُور بن الصَّباح) فِي جزئه وَهُوَ وَاضح الْبطلَان وَفِي تَارِيخ إربل لشرف الدَّين ابْن المستوفي ذكر هَذِه الصَّلَاة من حَدِيث الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَابْن مَسْعُود وخصها بليلة الْجُمُعَة وَذكر ثَوَابهَا على وَجه آخر مَذْكُور فِي الأَصْل وَهُوَ أَيْضا ظَاهر الْبطلَان.
(139) [حَدِيثٌ] إِنَّ صَلاةً بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاةً بِغَيْرِ عِمَامَةٍ وَجُمُعَةً بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ سَبْعِينَ جُمُعَةً بِغَيْرِ عِمَامَةٍ إِنَّ الْمَلائِكَةَ يَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ مُتَعَمِّمِينَ وَلا يَزَالُونَ يُصَلُّونَ عَلَى أَصْحَابِ الْعَمَائِمِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ (مي نجاكر) من حَدِيث ابْن عمر قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان هَذَا حَدِيث مُنكر بل مَوْضُوع وَفِي سَنَده من لم أعرفهُ وَلَا أَدْرِي الآفة مِمَّن؟
(140) [حَدِيثٌ] صَلاةٌ عَلَى كَوْرِ الْعِمَامَةِ يَعْدِلُ ثَوَابُهَا عِنْدَ اللَّهِ غَزْوَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ (عد) من حَدِيث أنس وَفِيه إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن همام قَالَ فِي الْمِيزَان وَهُوَ من وَضعه.
(141) [حَدِيثٌ] الصَّلاةُ فِي الْعِمَامَةِ بِعَشَرَةِ آلافِ حَسَنَةٍ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه أبان بن أبي عَيَّاش.
(142) [حَدِيثٌ] مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ عِنْدَ الانْصِرَافِ مِنَ الْجُمُعَةِ فَلْيَقُلْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ أَدَّيْتُمُوهَا إِلَى رَبِّكُمْ (نع) فِي تَارِيخ أَصْبَهَان من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه نهشل.
(143) [حَدِيثٌ] أنس قَالَ رَسُول الله يُصْبِحُ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَإِذَا صَلَّى حَلَّ فَإِنْ مَكَثَ فِي الْجَامِعِ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعَصْرَ مَعَ إِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ أَتَى بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَتَى يُتَأَهَّبُ لِلْجُمُعَةِ قَالَ يَوْمَ الْخَمِيسِ (مي) وَفِيه الْحُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي، وَجَاء من حَدِيث ابْن عمر أخرجه ابْن النجار وَفِيه أَبُو معشر مَتْرُوك.