الْمَدَايِنِ، وَالْقُصُورِ، وَالأَشْجَارِ فَإِنْ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَحُولَ الْحَوْلُ مَاتَ شَهِيدًا وَيُعْطِيهِ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، فِي لَيْلَتِهِ مِنْ ذَلِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ حَوْرَاءَ لِكُلِّ حَوْرَاءَ وَصِيفٌ وَوَصِيفَةٌ، وَسَبْعُونَ أَلْفَ غِلْمَانٍ وَسَبْعُونَ أَلْفَ وِلْدَانٍ، وَسَبْعُونَ أَلْفِ قَهَارِمَةٍ، وَسَبْعُونَ أَلْفَ حِجَابٍ وَكُلُّ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُكْتَبُ لَهُ أَجْرُ سَبْعِينَ شَهِيدًا وَتُقْبَلُ صَلاتُهُ الَّتِي صَلاهَا قَبْلَ ذَلِكَ، وَيُقْبَلُ مَا صَلَّى بَعْدَهَا وَإِنْ كَانَ وَالِدَاهُ فِي النَّارِ دَعَا لَهُمَا أَخْرَجَهُمَا اللَّهُ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أَنْ لَمْ يُشْرِكَا بِاللَّهِ شَيْئًا وَيَدْخُلانِ الْجَنَّةَ وَيَشْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي سَبْعِينَ أَلْفًا إِلَى آخِرِ ثَلاثِ مَرَّاتٍ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ كَمَا خَلَقَهُ اللَّهُ أَوْ يُرَى لَهُ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْل وَالنَّهَار وَهِي أَربع وعشرُون سَاعَةً سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ ويصافحونه يودعون لَهُ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ وَيُحْشَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَيَأْمُرُ الْكَاتِبِينَ أَنْ لَا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِي سَيِّئَةً، وَاكْتُبُوا لَهُ الْحَسَنَاتِ إِلَى أَنْ يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ وَمَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ وَهُوَ يُرِيدُ الصَّلاةَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ نَصِيبًا مِنْ عِنْدِهِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ (ابْن الْجَوْزِيّ) ، وَقَالَ جُمْهُور رُوَاته مَجَاهِيل، وَفِيه ضعفاء قَالَ الذَّهَبِيّ إِنَّه من وضع عَليّ بن الْحسن على الشورى.
(53) [حَدِيثٌ] مَنْ قَرَأَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ أَلْفَ مَرَّةٍ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فِي مِائَةِ رَكْعَةٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي مَنَامِهِ مِائَةَ مَلَكٍ، ثَلاثُونَ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَثَلاثُونَ يُؤَمِّنُونَهُ مِنَ النَّارِ وَثَلاثُونَ يَعْصِمُونَهُ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ، وَعَشْرٌ يَكِيدُونَ مَنْ عَادَاهُ (قا) من حَدِيث ابْن عمر (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا وَفِي إسناديهما مَجَاهِيل، ومتهمون.
(54) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثَلاثِينَ مَرَّةً لَمْ يَخْرُجْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيَشْفَعَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ وَجَبْت لَهُ النَّارُ (ابْن الْجَوْزِيّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِيهِ مَجَاهِيل.
(55) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ رَأَيْتُ رَسُولَ الله لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ثُمَّ جلس بعد الْفَرَاغ فَقَرَأَ بِأم الْقُرْآنِ أَرْبَعَ عَشَرَ مَرَّةً، وَ {قل أعوذ