(33) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى يَوْمَ الأَحَدِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِتَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ {الْحَمْدَ} مَرَّةً و {آمن الرَّسُول} إِلَى آخِرِهَا مَرَّةً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ نَصْرَانِيٍّ وَنَصْرَانِيَّةٍ أَلْفَ حَجَّةً وَأَلْفَ عُمْرَةٍ وَأَلْفَ غَزْوَةٍ، وَبِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَ صَلاةٍ، وَجَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ أَلْفَ خَنْدَقٍ، وَفَتَحَ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ وَقَضَى حَوَائِجَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (قا) وَفِيه مَجَاهِيل (قلت) زَاد الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه فَقَالَ وَأَبُو الْفضل الشَّيْبَانِيّ مُتَّهم، انْتهى وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْأَحْيَاء رَوَاهُ جَعْفَر الْفرْيَابِيّ فِي جزئه فِي صَلَاة الْأَيَّام، وَفِي سَنَده مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، وَرَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي وظائف اللَّيَالِي وَالْأَيَّام من طَرِيق الْفرْيَابِيّ وَمن طَرِيق آخر، وألان الْحَافِظ أَبُو مُوسَى القَوْل فِي تَضْعِيف هَذَا الحَدِيث، وَهُوَ كذب مَوْضُوع انْتهى وَالله تَعَالَى أعلم.
(34) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى يَوْمَ الاثْنَيْنِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكِتَابِ مَرَّةً، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مَرَّةً، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، مَرَّةً، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} مَرَّةً، وَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَصَلَّى على رَسُول الله عَشْرَ مَرَّاتٍ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا وَأَعْطَاهُ اللَّهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ فِي جَوْفِ الْقَصْرِ سَبْعَةُ أَبْيَاتٍ، طُولُ كُلِّ بَيْتٍ ثَلاثَةُ آلافِ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهُ مِثْلُ ذَلِكَ، الْبَيْتُ الأَوَّلُ مِنْ فِضَّةٍ بَيْضَاءَ وَالْبَيْتُ الثَّانِي مِنْ ذَهَبٍ وَالْبَيْتُ الثَّالِثُ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَالْبَيْتُ الرَّابِعُ مِنْ زُمُرُّذٍ وَالْبَيْتُ الْخَامِسُ مِنْ زَبَرْجَدٍ وَالْبَيْتُ السَّادِسُ مِنْ دُرٍّ وَالْبَيْتُ السَّابِعُ مِنْ نُورٍ يَتَلأْلأُ، وَأَبْوَابُ الْبُيُوتِ مِنَ الْعَنْبَرِ عَلَى كُلِّ بَابٍ أَلْفُ سِتْرٍ مِنْ زَعْفَرَانٍ، وَفِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ مِنْ كَافُورٍ فَوْقَ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ فِرَاشٍ، وَفَوْقَ كُلِّ فِرَاشٍ حَوْرَاءُ خَلَقَهَا اللَّهُ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ، مِنْ لَدُنْ رِجْلَيْهَا إِلَى رُكْبَتَيْهَا مِنَ الزَّعْفَرَانِ الرَّطْبِ، وَمِنْ لَدُنْ رُكْبَتَيْهَا إِلَى ثَدْيَيْهَا مِنَ الْمِسْكِ الأَذْفَرِ، وَمِنْ لَدُنْ ثَدْيَيْهَا إِلَى عُنُقِهَا مِنَ الْعَنْبَرِ الأَشْهَبِ، وَمِنْ لَدُنْ عُنُقِهَا إِلَى مَفْرَقِ رَأْسِهَا مِنَ الْكَافُورِ الأَبْيَضِ، عَلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ حُلَّةً مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ كَأَحْسَنِ مَا رَأَيْتُ (قا) من حَدِيث ابْن عمر (قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ) وَالْمُتَّهَم بِهِ الجوزقاني لِأَن الْإِسْنَاد كُله ثِقَات، وإِنَّمَا هُوَ الَّذِي وضع هَذَا وَعمل هَذِه الصَّلَوَات كلهَا، وَقد ذكر الثُّلَاثَاء وَمَا بعده فأضربت عَن سِيَاقه إِذْ