كَفَّةَ كَفَّةَ فَقَالَ: قُرَّةَ الْعَيْنِ من كسا كَمَا بُرْدَيْنِ وَوَهَبَ لَكُمَا دِينَارًا قَالا أُمُّنَا عَائِشَةُ، قَالَ: صَدَقْتُمَا هِيَ وَاللَّهِ أُمُّكُمَا وَأُمُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ، قَالَت: فوَاللَّه إِنَّه لأحب إِلَيّ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " (خطّ) وَفِيه ثَلَاثَة كذبة أسيد بن زيد الْجمال: وَعَمْرو بن شمر، وَجَابِر الجعفى.
الْفَصْل الثَّانِي
(4) [حَدِيثٌ] " يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكَى لَا يُفْلِحُونَ قَائِدُهُمُ امْرَأَةٌ قَائِدُهُمْ فِي الْجَنَّةِ " (عق) من حَدِيث أبي بكرَة وَفِيه عبد الْجَبَّار بن الْعَبَّاس الشبامي وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ لِأَنَّهُ من كبار الشِّيعَة كَذَّاب (تعقب) : بِأَن الْعقيلِيّ أوردهُ فِي تَرْجَمَة عمر بن الهجنع وَقَالَ: لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَلَا يعرف إِلَّا بِهِ، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان لَا يعرف وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَعبد الْجَبَّار من رجال التِّرْمِذِيّ وَقَالَ الْعقيلِيّ فِي تَرْجَمته إِن أَحْمد وَأَبا دَاوُد قَالَا: لَا بَأْس بِهِ، وَلكنه كَانَ يتشيع والْحَدِيث أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل.
(5) [حَدِيثُ] " عَائِشَةَ قَالَ لِي رَسُولُ الله يَا عَائِشَةُ أَنْتِ أَطْيَبُ مِنْ زُبْدَةٍ بِتَمْرٍ (ابْن السّني) من طَرِيق خَالِد بن زيد، وَفِي رِوَايَة لِابْنِ السّني أَيْضا من طَرِيق زَكَرِيَّا بن مَنْظُور: أَنْت أطيب من اللبإ بِالتَّمْرِ، وخَالِد وزَكَرِيا ليسَا بشئ (تعقب) بِأَنَّهُمَا من رجال ابْن مَاجَه، وَقَالَ ابْن معِين فِي زَكَرِيَّا مَرَّات: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَقَالَ أَحْمد بن صَالح وَأَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي فِي خَالِد: ثِقَة. وَقَالَ دُحَيْم، صَاحب فتيا: فَإِن لم يكن الحَدِيث على شَرط الْحسن فَهُوَ ضَعِيف لَا مَوْضُوع. تمّ الْجُزْء الأول، ويليه الْجُزْء الثانى
وأوله: