لَمَوْقُوفٌ مَعَ مُعَاوِيَةَ لِلْحِسَابِ (عق) وَفِيه أصبغ الشَّيْبَانِيّ مَجْهُول. وَحَدِيثه غير مَحْفُوظ وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات. قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: وَهُوَ بِكِتَاب الموضوعات أولى.
(132) [حَدِيثٌ] " إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُثَابُ عَلَى الإِسْلامِ بَعْدِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِثَوَابِ مَا أَعْطَى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مَا بَلَّغْتُ " (مي وَابْن الْجَوْزِيّ) فِي الواهيات من حَدِيث أبي عنبة الْخَولَانِيّ من طَرِيق الْكُدَيْمِي.
(133) [حَدِيثُ] " أَنَسٍ كُنْتُ مَعَ رَسُول الله فَجَاءَ جَائِيٌّ فَاسْتَفْتَحَ فَقَالَ يَا أَنَسُ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَذَا فَخَرَجْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ فَرَجَعْتُ. فَقُلْتُ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. وَأَخْبِرْهُ بِأَنَّهُ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِي، ثُمَّ جَاءَ جَائِيٌّ فَاسْتَفْتَحَ فَقَالَ: يَا أَنَسُ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَذَا فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُمَرُ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ: هَذَا عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ارْجِعْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، وَأَخْبِرْهُ بِأَنَّهُ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ جَاءَ جَائِيٌّ فَاسْتَفْتَحَ فَقَالَ: يَا أَنَسُ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَذَا، فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ: هَذَا عُثْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ارْجِعْ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، وَأَخْبِرْهُ بِأَنَّهُ سَيَبْلُغُ مِنْهُ دَمًا يُهْرَاقُ، وَمُرْهُ عِنْدَ ذَلِكَ بِالصَّبْرِ " (حب) من طَرِيق بكر بن الْمُخْتَار بن فلفل وَتَابعه عبد الْأَعْلَى بن أبي مساور، أخرجه ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه وَعبد الْأَعْلَى واه، وَتَابعه أَيْضا عبد الله بن إِدْرِيس، أخرجه أَبُو يعلى لكنه من طَرِيق الصَّقْر بن عبد الرَّحْمَن وَهُوَ كَذَّاب فَالظَّاهِر أَنه سَمعه من بكر أَو عبد الْأَعْلَى فَجعله عَن ابْن إِدْرِيس، ليروج لَهُ، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: قَالَ عبد الله بن عَليّ بن الْمَدِينِيّ سَأَلت أبي عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ كذب مَوْضُوع.
(134) [حَدِيثُ] " عَائِشَةَ مَكَثَ آل مُحَمَّد أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ مَا طَعِمُوا شَيْئًا حَتَّى تَضَاغَى صِبْيَانُهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النبى، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ هَلْ أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا؟ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ إِنْ لَمْ يَأْتِنَا اللَّهُ بِهِ عَلَى يَدَيْكَ، فَتَوَضَّأَ وَخَرَجَ مُسْتَحْيِيًا يُصَلِّي هَهُنَا مَرَّةً وَهَهُنَا مَرَّةً يَدْعُو قَالَتْ: فَأَتَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ فَاسْتَأْذَنَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَحْجُبَهُ فَقُلْتُ هُوَ رَجُلٌ مِنْ مَكَاثِيرِ الْمُسْلِمِينَ لَعَلَّ اللَّهَ إِنَّمَا سَاقَهُ إِلَيْنَا لِيُجْرِيَ لنا على