" لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلاَّ عمر، ولا عن عمر إلا سالمٌ، تفرد به: قتيبة ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّدْ به قتيبة، بل تابعه عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، ومحمد بن أبان البلخىُّ قالا: حدثنا سالم بن نوح بسنده سواء.
أخرجه ابن عدىّ فى " الكامل " (3 / 1184) .
وانظر " سدّ الحاجة فى تقريب سنن ابن ماجة " (380) " وبذل الإحسان " (رقم 72) . والله أعلم.
52- وأخرج أيضا فى " الأوسط " (رقم 1578) قال: حدثنا أحمد ابن حمدون، قال: نا محمد بن عمار الموصليُّ قال: نا عيسى بن يونس، عن محمد بن عبد الله بن علاثة، عن الحجاج بن فرافصة، عن أبى عمير، عن سلمان الفارسىّ مرفوعاً: ((إذا ظهر القولُ، وخزن العملُ، واختلفت الألسن، وتباغضت القلوب، وقطع كل ذى رحمٍ رحمه، فعند ذلك لعنهم الله، فأصمهم وأعمى أبصارهم)) .
قال الطبرانىُّ:
" لا يروى هذا الحديث عن سلمان إلاَّ بهذا الإسناد، تفرَّد به: محمد بن عمار ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد ورد الحديث بإسنادٍ آخر.