489

العنزي، قال: سمعت عمر بن الخطاب وذكر عنزة، فقال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "حيُّ مبغىّ عليهم، منصورون".

قال البزار:

"لا نعلمه يروى مرفوعًا إِلاَّ من حديث عمر، ولا له عن عمر إِلاَّ هذا الطريق ".

قُلْتُ: رضي اللهُ عنك!

فلم يتفرَّد به عمر بن الخطاب بمعنى الحديث. فقد ورد أيضًا عن سلمة بن سعد - رضي الله عنه - أنه وفد إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قومه، فاستأذنوه عليه، فأذن لهم، فدخلوا عليه، فقال: من هؤلاء؟ قالوا: وفدُ عنزة. قال: "بخٍ! نعم الحي عنزة، مبغىٌّ عليهم منصورون، مرحبًا بعنزة" فقمتُ، فقال: "سل يا سلمة عن حاجتك".

قلت: خرجتُ أسألك عن ما فرضت عليُّ في الإبل، والغنم , والبقر، فأخبرني، فلما انصرفت، فقال: "اللَّهم! ارزق عنزة قوتًا لا سرف فيه "

أخرجه البزار [2828] ، والطبرانيُّ في "الكبير" [7/55] ، وابن قانع في "معجم الصحابة" [ق55/1] وقد اختصره ابنُ فانعٍ.

وقد نبه الهيثميُّ رحمه الله على هذا التعقب على البزار.

489 - وأحرج البزار [2884 - كشف] قال: حدثنا عبدُ الرحمن بن أحمد المروزي، ثنا آدمُ بنُ أبي إِياس، ثنا يزيد بن بزيع، عن عطاء الخراساني، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه مرفوعًا: "إنا كنا نهيناكم عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015