387

مخلد – ولم نسمعه إلاّ منه – حدثنا ابن علوية الصوفى الحسن بن منصور به.

قال الدارقطنى: " تفرَّد به ابن مخلد، عن ابن علويه، عن ابن عيينة، وهو معروف برواية حسين الجعفى، عن ابن عيينة " اهـ.

387- وأخرج البزار (2125- البحر الزخار) قال: حدثنا أبو كريب، قال نا أبو معاوية، عن إسماعيل، عن قيس قال: دخلنا على خباب وقد اكتوى، فقال لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت، لدعوت به، قال:

وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن المؤمن يؤجر في كل شيء

إلا البناء في هذا التراب ".

قال البزار: " وهذا الحديث لا نعلم احداً رفعه عن إسماعيل، عن قيس من أوله إلى آخره إلا أبو معاوية، وقد روى غير واحد صدر هذا الحديث، عن إسماعيل، عن قيس، عن خبابٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت، وأما " إن المؤمن يؤجر في كل شيء إلا البناء في هذا التراب "، فلا نعلم أحد جمعهما إلاَّ أبو معاوية ".

? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!

فلم يتفرد أبو معاوية بجمعه كُلِّه، فقد تابعه إسماعيل بن مجالد، فرواه عن بيار ابن بشر وإسماعيل بن أبى خالد معاً، عن قيسٍ، قال: دخلنا على خباب نعودُ وقد اكتوى، فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو بالموت، ولولا ذلك لدعوتُ وهو يعالج حائطاً له، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن المسلم يؤجر فى نفقته كلِّها، إلاَّ ما يجعله فى التراب ".

أخرجه الطبرانى فى " المعجم الكبير " (ج4/رقم 3645) قال: حدثنا عبدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015