الظلم، فإن ذلك نصره ".
أخرجه البخارى والترمذى وأحمد من حديث أنس رضى الله عنه وسميت هذا الكتاب: ((الثمر الدانى في الذب عن الألبانى)) .
وقسمته إلى أربعة أقسام:
الأول: طليعة الثمر الدانى، وهو القسم الخاص بترجمة الشيخ، وكنت تلقيتها منه سماعًا، وقد تم هذا القسم بحمد الله تعالى.
الثانى: فهو محاكمةٌ بين الشيخ وخصومه فى علوم الحديث أصولاً وتخريجاً
الثالث: فهو محاكمة بين الشيخ وخصومه فى مسائل الفقه وأصوله.
الرابع: فهو ما وقع من الأغلاط فى كتب الشيخ فى التخريج والتعليل والتصحيف وما وقع لى مما لم يقف عليه الشيخ، ولم أستوعب لأن هذا ما وقع لى أثناء استفادتى من كتب الشيخ، فكنت أقف على الشىء بعد الشىء وكنت أراجع نفسى لعلمى بدقة الشيخ فى عمله، فكنت أتهم نفسى، وأعيد المراجعة، حتى إذا تأكدت أنه غلط دونته، وسأطلع الشيخ حفظه الله على هذا الجزء قبل طبعه، ليرى رأيه فيه.
وكان من أمرى أننى وضعت مقدمة لهذا الجزء الرابع، ذكرت فيها ما وقع لى من أوهام كبار العلماء فى كتبهم، وكان قصدى من هذا أن أقول: لم ينجُ أحد من الوهم مهما كان كبيرا فذا نسيج وحده، فيأيها الطاعنُ على الشيخ الألبانى لأنه أخطأ فى مسائل، دونك هؤلاء الفحول، قد وقع منهم ما ترى، فيلزمك الطعن فيهم، فإن اعتذرت عنهم بجوابٍ، فجوابنا فى الاعتذار عن الشيخ هو عين جوابك.
وما كان هدفى قطُّ أن أجمع زلات العلماء - حاشا لله - وما تعمدت