276- وأخرج فى " الأوسط " (3033) وفى " الصغير " (288) من طريق عاصم بن علي، قال: نا قيس بن الربيع، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعاً: " أول ما يُدعى إلى الجنة الحمادون، الذين يحمدون الله فى السراء والضراء ".
قال الطبرانى:
"لم يروه عن حبيب بن أبي ثابت، إلاَّ قيس بن الربيع، وشعبة بن الحجاج من حديث نصر بن حماد الوراق "
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرد به قيس، فتابعه المسعودى، عن حبيب بسنده سواء.
أخرجه الحاكم (1/ 502) والبزار (3114- زوائده) وقال: " رواه عن حبيب: المسعودىُّ، وقيس بن الربيع ".
وقال الحاكم " صحيحٌ على شرط مسلم " ووافقه الذهبى وليس كما قالا وانظر " الضعيفة " (632) لشيخنا أبى عبد الرحمن الألبانى حفظه الله تعالى.
أما قول الطبرانى: " تفرد به نصر بن حماد الوراق، عن شعبة، عن حبيب ... " فمتعقب أيضاً. فقد خرَّجه شيخنا فى " الضعيفة " من كتاب " شيوخ الصوفية " (17-18) للمالينى من طريق سعيد (1) بن عامر، عن شعبة به هكذا ذكرُهُ شيخنا. والله أعلم.
وقع فى " الضعيفة ": " سعد " وهو تصحيف.