يدى نجواكم صدقات ?.
وأخرجه الترمذىُّ (3300) ، والنسائىُّ في " الخصائص " (146) ، وابنُ أبي شيبة (12/ 81-82) والطبرىُّ في "تفسيره " (28/15) ، وابنُ حبان (2208) ، وابنُ عدى في " الكامل" (5/1847-1848) ، والعقيلىُّ في "الضعفاء" (3/243) من طريق الثورىّ بسنده سواء.
قال الزار: " لا نعلم روى هذا الكلام عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إِلاَّ علىِّ ".
? قُلْتُ رضى اللَّهُ عنك!
فقد روى هذا الكلام أيضاً عن سعد بن أبي وقاص (?) رضى الله عنه.
أخرجه الطبرانيُّ في " الكبير" (ج1/ رقم 331) قال: حدثنا علي بن سعيد الرازى، ثنا عبد الرحمن بن سلمة الرازى، كاتبُ سلمة، ثنا سلمة بن الفضل، ثنا محمد بن إِسحاق، عن أبي إِسحاق الهمدانى، عن مصعب بن سعدٍ، عن سعد
رضى الله عنه قال: نزلت فيَّ ثلاثُ آياتٍ من كتاب الله عز وجلَّ: نزل تحريمُ الخمر، نادمتُ رجلاً فعارضته وعارضني، فعربدتُ عليه، فشججتهُ، فأنزل الله تعلى: ? يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر _ إِلي قوله: - فهل أنتم منتهون ?. ونزلت فيَّ: ? ووصينا الإنسان بوالديه إِحساناً، حملته أمه كرهاً ? إِلي أخر الآية. ونزلت: ? يا أيها الذين آمنوا إِذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ? فقدمتُ شعيرةً، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسلم: " إنك لزهيد" فنزلت الأخرى: ? أأشفقتم أن تقدموا