والذهبى وغيرهم. والله أعلم.

بن رجاء، عن أبيه، عن أبى سعيد الخدرى قال: كنا جلوساً ننتظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج إلينا قد انقطع شسع نعله، فرمى بها إلى علىٍّ رضي الله عنه. . . الحديث قال ابن الجوزى: " قال الدارقطنى: إسماعيل ضعيف. وقال ابن حبان: منكر الحديث، يأتى عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات ".

قُلْتُ: رضى الله عنك!

فإسماعيل بن رجاء الواقع فى السند هو: ابن ربيعة الزبيدى أبو إسحاق الكوفى وقد وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن حبان، وأما الأزدى فإنه شذَّ فقال: منكر الحديث. أمَّا الذى جرحه ابن حبان، فهو إسماعيل بن رجاء الحصنى فقد ذكره فى "المجروحين " (1 / 130) وقال: " يروى عن موسى بن أعين. . . ثم ذكر ما نقله ابن الجوزى عنه، ثم قال: روى عن موسى بن أعين، عن الأعمش، عن سعيد بن الجبير، عن أبى هريرة وساق حديثاً باطلاً ".

فظاهرٌ مما ساقه ابن حبان أن الحصنى متأخر، بينه وبين الأعمش واسطة والواقع فى السند الذى أورده ابن الجوزي من شيوخ الأعمش، فكيف خفى هذا عليه مع جلائه؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015