قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به مصعبٌ، بل تابعه زهيرُ بن محمد عن أبى حازم بسنده سواء.
أخرجه الروبانى فى " مسنده " (1045) ، والطبرانى فى " الأوسط " (4696) من طريقين عن زهير. وللطبرانى فيه خطأٌ آخر يأتى ذكره قريباً إن شاء الله تعالى.
212 - وأخرج الترمذىُّ (2847) حديث أنس رضى الله عنه أن - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة بين يديه يمشي وهو يقول:
خلوا بني الكفار عن سبيله. . . اليوم نضربكم على تنزيله
ضربا يزيل الهام عن مقيله. . . ويذهل الخليل عن خليله
فقال له عمر: يا بن رواحة! بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي حرم الله تقول الشعر؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " خل عنه يا عمر! فلهي أسرع فيهم من نضح النبل ".
قال الترمذيّ:
" وقد روى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أنس نحو هذا.
وروي فى غير هذا الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة في عمرة القضاء وكعب بن مالك بين يديه، وهذا أصح عند بعض أهل الحديث، لأن عبد الله بن رواحة قتل يوم مؤتة، وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك " اهـ.
قُلْتُ: رضى الله عنك!