بأمركم، وكان من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((ما يمنعك مما يأمرك به قومك، وما يلزمك هذه السورة؟)) قال: إني أحبها، فقال ((حبُها أدخلك الجنة)) .

وأخرجه أبو يعلى (3335) ، وعنه ابن حبان (794) ، والضياء فى " المختارة " (1749) والخطيب فى " تاريخه " (5 / 263) من طريق أبي العباس محمد بن داود بن سليمان البغداديّ، وأبي القاسم البغويّ، قال ثلاثتهم: ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري بهذا الإسناد.

وأخرجه ابنُ مندة فى " التوحيد " (1 / 67) من طريق مصعب بن عبد الله أيضاً.

وأخرجه البخاريّ (2 / 255) معلقاً ووصله الترمذيُّ (2901) عن إسماعيل بن أبي أويس. وابنُ خزيمةَ (537) والحاكمُ (1 / 240 - 241) . والبيهقيّ (2 / 61) والضياء فى " المختارة " (1750) عن إبراهيم بن حمزة. وابنُ مندة في " التوحيد " (1 / 68) ، والبيهقيّ (2 / 60، 61) عن محرز بن سَلَمة، قالوا: ثنا عبد العزيز بن محمد بهذا الإسناد.

وصححه الحاكم على شرط مسلم (!) .

قال الطبرانىّ:

" لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله، إلاَّ عبد العزيز ".

ونقل الضياء في " المختارة " عن الدارقطنى أنه قال: " تفرَّد به عبد العزيز ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015