قُلْتُ: رضي الله عنك!
فلم يتفرَّد به علىُّ بن شبرمة، بل تابعه: حسين بن محمد المروزى، ثنا شريك مثله.
أخرجه ابن خزيمة (4 / 132) ، والبزار (155 – كشف الأستار) ، والحاكم (1 / 441) ، والبيهقىُّ فى " الشعب " (4112) من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهريّ، ثنا حسين بن محمد المروزي فذكره.
قال البزار: " لا نعلم رواه هكذا إلاَّ شريك، ولا عنه إلاَّ حسين ولم نسمعه إلاَّ من إبراهيم ".
قُلْتُ: رضي الله عنك!
ورواية الطبراني تردُّ ما ذكرت، كما أن روايتك تردُّ قول الطبراني، ولله عاقبة الأمور.
وبعد كتابة ما تقدَّم وقفت على الحديث فى " المعجم الصغير " (1089) للطبرانى فرأيته يقول: " ولا رواه عن شريك إلاَّ علىُّ بن شبرمة وحسين بن محمد المروزي " فرمة الله عليه، ويبقى التعقب على البزار. والحمد لله.
163- وأخرج أيضاً في " الأوسط " (رقم 8682) قال: حدثنا مطلب ابن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعدٍ، عن بن شهاب الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبى هريرة مرفوعاً: " يتقاربُ الزمانُ، وينقُصُ العلم، وتظهرُ الفتن، ويكثر الهَرْجُ " قالوا: يا رسول الله! ما الهرج؟ قال: " القتل".