ابن هارون قال: نا إسحاق بن راهويهُ، نا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن أسيد بن حضير، فقال: بينا أنا أصلي ذات ليلةٍ، إذ رأيت مثل القناديل نوراً نزل من السماء، فلما رأيتُ ذلك وقعتُ ساجداً، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((هلا مضيت يا أبا عتيك؟)) قال: ما استطعتُ إذ رأيتُ إلاَّ أن وقعتُ ساجداً قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لو مضيت لرأيت العجائب، تلك الملائكة تنزَّلُ للقرآن)) .
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن قتادة، إلاَّ هشامٌ، ولا عن هشامٍ، إلاَّ معاذٌ، تفرَّد به: إسحاق بن راهوية ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به إسحاق، بل تابعه عمرو بن علىّ الفلاَّس، ثنا معاذ بن هشام مثله.
أخرجه ابنُ أبي الفوارس في " المنتقى من حديث المخلِّص " (ق 29 / 1) .
وانظر " تسلية الكظيم " (رقم / 60) .
149 - وأخرج أيضاً فى " الأوسط " (رقم 8149) قال: حدثنا موسى ابن هارون، نا الحسن بن سهل الخياط، نا محمد بن الحسن الأسدي، ثنا شريكٌ، عن ليث، عن منذر الثوري، عن محمد ابن الحنفية قال: أخبرني أبو هريرة مرفوعاً: ((أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلاَّ الله،