لَمْ يَأْتِ في ذَلِكَ اليَوْمِ أحَدٌ بأَكْثَرَ مِمَّا أتَى إِلاّ مَنْ قالَ مِثْلَ ما قَالَ أَو زَادَ عَلَى ما قالَ» (?).
الحديث الأول
عن أم هانيء بنت أبي طالب رضى الله عنها، قالت: مرَّ بي ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله: إنِّي قد كبرت وضعفت: فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة؟ قال: «سَبِّحي الله مِائَةَ تَسبيحةٍ، فَإنَّها تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتِقِينَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاحْمَدِي الله مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ فإنها تعْدِلُ لَكِ مائَةِ فَرَسٍ مُسْرِجَةً مُلْجَمَةً تَحْمِلِينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ الله، وَكَبِّرِي الله مائَةَ تَكْبِيرَةٍ، فَإنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مائَةَ بَدَنَةً مُقَلَّدَةً مُتَقَبَّلَةً، وَهَلِّلِي الله مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ» قال ابن خلف: أحسبه قال: «تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّماءِ وَالأَرْضِ، وَلا يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ لأَحَدٍ عَمَلٌ الإِ أَنْ يَأْتِي بِمِثلِ مَا أَتَيْتِ بِهِ» (?).
وفي رواية الطبراني في الأوسط أنه قال فيه: «وقُولِي: لا اله إلا الله مائةَ مَرَّةٍ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكِ مِمَّا أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ السَّمَاء وأَلارض، ولا يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ َلأَحَدٍ عَمَلٌ أَفْضَلُ مِمَّا رُفِعَ لَكِ، إِلاَّ مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتِ أَوْ زَادَ» (?).