7 - ومن فضائلها أنها توجب المغفرة.

الحديث الأول

عن يعلى بن شداد قال: حدّثني أبي شداد بن أوس وعبادة بن الصامت حاضر يصدِّقه رضيَ اللهُ عنهُم، قال: إنا لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: «هَلْ فِيكُمْ غريبٌ؟» (يعني أهل الكتاب) قلنا: لا يا رسول الله فأمر بغلق الباب، فقال: «ارْفَعوا أَيْدِيَكُمْ فَقولوا: لا اله إلا الله»، فرفعنا أيدينا ساعة ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم قال: «الْحَمْدُ لله، اللهمَّ إِنَّكَ بَعَثْتَنِي بِهذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَمَرْتَني بِها وَوَعَدْتَني عَلَيْها الْجَنَّةَ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادُ»، ثم قال صلى الله عليه وسلم: «أَبْشروا فَإِنَّ الله قَدْ غَفَرَ لَكُمْ» (?).

الحديث الثاني

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضيَ اللهُ عنهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما عَلَى الأَرْضِ نَفْسٌ تَمُوتُ لا تُشْرِكُ بِالله شَيْئاً تَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ الله يَرْجِعُ ذلِكَ إلى قلب مُوقِن إِلاّ غَفَرَ الله لَها» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015