الدُّنْيَا، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الجُمُعَةِ مِائَةَ مرة قَضَى الله لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ: سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ، وَثَلاَثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكلُ الله بِذلِكَ مَلَكاً يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِي كَمَا تَدْخُلُ عَلَيْكُمْ الْهَدَايَا يُخْبِرُنِي بمَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشرة فَاثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ» (?).
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمحقُ للخطايا من الماء للنار، والسلامُ على النبي صلى الله عليه وسلم أفضلُ من عِتق الرقاب، وحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضلُ من مُهَج الأنفس- أو قال: من ضرب السيف في سبيل الله-» (?).
الحديث الأول
عن أبي أمامة رضيَ الله عنهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِساً ثُمَّ قَامُوا مِنْهُ لَمْ يَذْكُرُوا الله، ولَمْ يُصَلُّوا عَلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلاَّ كَانَ ذَلِكَ المَجْلِسُ عَلَيْهِمْ تِرَةً» (?).