الحديث الثالث
عن قتادة رحمه الله، قال: قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنَ الجفاء أنْ أُذكر عند الرجل فلا يُصلِّي عليَّ صلى الله عليه وسلم» (?).
(12) من فضائلها أنها تقوم مقام الصدقة للمعسر:
الحديث الأول
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «أَيّما رَجُلٍ كَسَبَ مالاً مِنْ حلالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ وَكَساها فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ الله لَهُ زَكاةٌ، أَيّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ في دُعائِهِ: اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسولِكَ وَصَلِّ على الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ، فَإِنَّها لَهُ زَكاةٌ» وقال: «لا يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ خَيْراً حَتّى يَكونَ مُنْتهاهُ الْجَنَّة» (?).