1 - قال ابن عطاء الله رحمه الله تعالى: للدعاء أركان، وأجنحة، وأسباب، وأوقات؛ فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق أسبابه نجح وإن وافق مواقيته فاز.
فأركانه: حضور القلب، والرقة، والاستكانة، والخضوع، وتعلق القلب بالله تعالى، وقطعه من الأسباب.
وأجنحته: الصدق.
وأسبابه: الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومواقيته: الأسحار (?).
2 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى: وله ثلاث مراتب:
إحداها: أن يصلي عليه قبل الدعاء وبعد حمد الله تعالى.
والمرتبة الثانية: أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره.
والثالثة: أن يصلي عليه في أوله وآخره، ويجعل حاجته متوسطة بينهما.
فأما المرتبة الأولى: فالدليل عليها حديث فضالة بن عبيد، رضي الله عنه.