قال ابن القيم رحمه الله: وإذا كان هاذا من أكد مواطن الدعاء وأحقها بالإجابة، فهو من أكد مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. (?).
الحديث الأول
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيَ رضي الله عنه، قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هؤلاَءِ الْكَلِمَاتِ فِي الْوِتْرِ. قَالَ: «قُلِ اللهمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ. وَإنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ، وَصَلَّى الله عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ» (?).
الحديث الأول
عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: «إِنَّ لله سَيَّارَةً مِنَ المَلائِكَةِ يَطْلُبُونَ حَلَقَ الذِّكْرِ، فإذَا حفوا عليِهِم وأتوا بهم، ثُمَّ بَعَثُوا رَائِدَهُمْ إلى السَّمَاءِ إلى رَبِّ العِزَّةِ تَباركَ وتَعالى، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَتَيْنَا عَلى عِبَادٍ مِنْ عِبَادِكَ يُعَظِّمُونَ آلائكَ، ويَتْلُونَ كِتَابَكَ، ويُصَلُّونَ عَلى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم،