وبما أنه لا تكمل حقيقة ومدلول «شهادة أن لا اله إلا الله» إلا «بشهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وبما أنا أُمرنا بالصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
لقوله صلى الله عليه وسلم: «رَغِمَ أنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» (?).
وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَليَّ» (?).
وقوله صلى الله عليه وسلم: «البَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» (?).
ولعموم قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56].
... وفيما يلي أذكر أولاً: معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم المقصود بها ومواطن طلبها وفضائلها؛ حيث أنه مرتبط بذكره صلى الله عليه وسلم وذكره صلى الله عليه وسلم مرتبط بلا اله إلا الله -