انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ رَمَلَ في بَطْنِ الْوَادِي، حَتَّى إذَا صَعِدَ مَشَى، حَتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَصَنَعَ عَلَى المَرْوَةِ مِثْلَ مَا صَنَعَ عَلَى الصَّفَا. (?).
الحديث الأول
عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ عَنْ أبيِهِ عَنْ جَدَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أنا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ» (?).
الحديث الأول
عن جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله رضي الله عنه، يخبر مُحمَّد بنُ عَلِيَ بنِ حُسَيْنٍ عن حَجَّةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَى المَشْعَرَ الْحَرامَ فَرَقِيَ عَلَيْهِ. قال عُثْمانُ وَسُلَيْمانُ: فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَحَمِدَ الله وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ. زَادَ عُثْمانُ: وَوَحَّدَهُ. (?).