ثم حسنه المؤلف في صحيح الجامع فقال رقم (3056) فقال حسن تخريج الترغيب (جـ 1/ 73) .
32- وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيَثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَحِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكُهُ إِلا الشِّرْكَ وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلاً إِلا رَجُلاً يَفْضُلُهُ يَقُولُ أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ)) . رواه أحمد وروى الترمذي نحوه عن أبي ذر إلا قوله إلا الشرك ولم يذكر صلاة المغرب ولا بيده الخير. وقال: حديث حسن صحيح غريب. أ. هـ.
قال في تخريج المشكاة: إسناده ضعيف وإنما صح هذا الورد في الصباح والمساء مطلقًا غير مقيد بالصلاة ولا بثني الرجلين كما حققته في التعليق الرغيب (جـ 1 ص 309) . أ. هـ. من المشكاة.
وقد صححه في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول (ص 113) الجزء الأول (ص 19) من حديث أبي أيوب.
وكذلك حسنه في صحيح الترغيب (جـ 1 ص 190، 191) رقم (472، 473، 474، 475) (?) .