ضعيف. رواه أبو نعيم في الحلية (4/307-308) ، والواحدي في الوسيط (1/209/1) ، وابن عساكر (14/157/1) عن محمد بن إسحاق عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمرو قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل عنعنة ابن إسحاق، وحكيم بن جبير ضعيف كما في التقريب وفي الفيض قال الهيثمي وغيره في ابن إسحاق مدلس وحكيم بن جبير وهو متروك ونقل عنه أنه قال سقط من الأصل الثالث والظاهر أنه قاتل علي رضي الله عنه كما ورد في خبر رواه الطبراني أيضًا. قلت: الخبر المشار إليه صحيح خرجته في الكتاب الآخر (1088) ثم إن الجملة الأخيرة من حديث الترجمة قد جاءت في حديث آخر بلفظ: «لا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه أول من سن القتل» . أخرجه الشيخان وغيرهما وهو مخرج في التعليق الرغيب (1/48) . انتهى من السلسلة الضعيفة (4: 452) رقم (1987) .
أقول: قد ذكر في السلسلة الصحيحة (3: 78) رقم (1088)
حديث: «أشقى الأولين عاقر الناقة وأشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي» . وأشار إلى حيث يطعن فتلخص من مجموع كلامه صحة هذا الحديث. فلا وجه لذكره في هذه السلسلة إلا إن أراد، وإخراج القاتل من كونه أشقى الناس فمحتمل والله أعلم.
291-: «تسحروا من آخر الليل» . وكان يقول: «هو الغداء المبارك» .
ضعيف رواه ابن عدي (170/2) عن سلمة بن رجاء ثنا الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد عن عتبة بن عبد السلمي وأبي داود مرفوعًا وقال سلمة بن رجاء: أحاديثه أفراد وغرائب