أقول: هذا فيه نظر، فإن رجاله ثقات إلا ابن لهيعة، ولكنه لم ينفرد به فقد رواه ابن المبارك في الزهد قال أخبرنا رشدين بن سعد قال حدثني عمرو بن الحارث عن أبي عثانة المعافري أنه سمع عقبة بن عامر ... فذكره ص (118) . ورشدين قال في التقريب (1: 351) : ضعيف رجح عليه أبو حاتم ابن لهيعة. وقال ابن يونس: كان صالحًا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث. وقال الذهبي في الكاشف: كان صالحًا عابرًا محدثًا سيء الحفظ (1: 310) ، قلت: فإذا ضم حديثه إلى حديث ابن لهيعة صار حسنًا. ولذلك قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1: 270) : إسناده حسن. والله أعلم.
273-: «أو لا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه» .
(ت) عن أنس ... تخريج المشكاة (4843)
(قط في الإفراد) فر عن أبي هريرة الأحاديث الضعيفة (2483) . انتهى من ضعيف الجامع (2: 240) رقم (2150-638)
أقول: في تضعيفه نظر، فإن رجاله ثقات إلا أن الأعمش لم يسمع من أنس، ولكن له شاهد من حديث كعب بن عجرة. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت ص (261) رقم (110) وإسناده جيد.
274-: «ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة لا يهولهم الفزعُ ولا يفزعون حين يفزع الناس، رجل تعلم القرآن فقام به يطلب وجه الله وما عنده، ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده، ومملوك لم يمنعه رق الدنيا من طاعة ربه» .
(طب) عن ابن عمر ... تخريج الترغيب (1/110)
ضعيف.