ضعيف الإرواء 2576.
انتهى من ضعيف الجامع 5: 254 رقم 5876.
أقول: في تضعيفه نظر، فقد رواه الترمذي بمعناه وقال: حسن غريب وله شاهد من حديث ابن عباس. رواه أبو داود والبيهقي كما أشار إليه في إرواء الغليل جـ 8 ص 210 من طريق طلحة بن يحيى ولكنه أعله بمخالفة وكيع له فإنه رواه موقوفًا قلت: هذا لا يضر لأنه لا يقال بالرأي فله حكم المرفوع فإذا انضم إلى حديث عقبة قواه. والله أعلم (?) .
223-: «الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده» . (خط، وابن عساكر) عن جابر ضعيف الأحاديث الضعيفة 223.
انتهى من ضعيف الجامع جـ 3 ص 110 رقم 2771. أقول: وهكذا ضعفه في سلسلة الأحاديث الضعيفة في المجلد الأول ص 357، 358 بسبب إسحاق بن بشر ثم ذكر أن ابن قتيبة رواه موقوفًا على ابن عباس. وهو أشبه وإن كان في سنده إبراهيم وهو الخوزي متروك كما قال أحمد والنسائي. انتهى.
أقول: هذا فيه نظر، أما المرفوع فقد روي من وجوه:
الأول من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما رواه الحاكم في المستدرك 1: 457 والطبراني في الأوسط كما ذكره في مجمع الزوائد. وفي إسناده عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف كما في التقريب وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب.