وهو اختياري لأني لم أجد نصا يقتضي خلافه ولأنه اقرب إلى حقيقة الإدغام وأصرح في اتباع الرسم انتهى أي لأنها لم ترسم في جميع المصاحف إلا بنون واحدة وفيه تخفيف لاجتماع المثلين والإشمام دليل على حركة المدغم فأن قلت هذا الذي جعلته قراءة ابي جعفر ولم يقرء به أحد من السبعة أثبته لبن الفاصح للسبعة وذكر انه قرأ به لهم وانه نص عليه ابن جباره وزعم انه مأخوذ من كلام الشاطبي قال لأنه لما قال: وأدْغم مع إشمامه البعض عنهم، دَلَّ
على لى إن البعض الآخر أدغم من غير إشمام قلت هذا الذي ذكره غير معقول عليه ولم أر من ذكره من شراح النظم المعول عليهم ولا وقفت عليه في كُتُبِ القراءات الذي عادته هو النقل منها ولا في غيرها ولم يذكره العلامة ابن الجزري في جميع تواليفه مع احتواء نشره على معظم كتب القراءات ولم أقرأ به على أحد من شيوخنا ولا كانوا يقرؤون به على شيوخهم بل كان المحققون ينبهون على ضعفه للسبعة وإن المراد بالبعض الآخر في قول الشاطبي وادغم مع اشمامه البعض عنهم هم أصحاب الإخفاء المذكورون في البيت قبله وليس في كلام الشاطبي إلا الوجهان المتقدمان ونيتي إن أمهلني الله ويسر لي إن أجعل تأليفا أنبّه فيه على ما هو ضعيف لا يقرأ به في شرح ابن الفاصح لآني رأيت أكثر القراء معتنيين به وربما قرؤوا بجميع ما فيه لعدم تفريقهم بين الضعيف وغيره والله الموفق. إن البعض الآخر أدغم من غير إشمام قلت هذا الذي ذكره غير معقول عليه ولم أر من ذكره من شراح النظم المعول عليهم ولا وقفت عليه في كُتُبِ القراءات الذي عادته هو النقل منها ولا في غيرها ولم يذكره العلامة ابن الجزري في جميع تواليفه مع احتواء نشره على معظم كتب القراءات ولم أقرأ به على أحد من شيوخنا ولا كانوا يقرؤون به على شيوخهم بل كان المحققون ينبهون على ضعفه للسبعة وإن المراد بالبعض الآخر في قول الشاطبي وادغم مع اشمامه البعض عنهم هم أصحاب الإخفاء المذكورون في البيت قبله وليس في كلام الشاطبي إلا الوجهان المتقدمان ونيتي إن أمهلني الله ويسر لي إن أجعل تأليفا أنبّه فيه على ما هو ضعيف لا يقرأ به في شرح ابن الفاصح لآني رأيت أكثر القراء معتنيين به وربما قرؤوا بجميع ما فيه لعدم تفريقهم بين الضعيف وغيره والله الموفق.
يخرج الصاد من المخرج التاسع من مخارج السان وهو حرف مطبق مستعل مصمت صفيري مهموس رخو متوسط وهو إلى القوة أقرب لما فيه من