لما نزلت آية الملاعنة قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«أيما امرأة دخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الخلائق من الأولين والآخرين».
وقد عد ابن القيم انتفاء الإنسان من ولده ثم قال: وهو من أكبر الكبائر.
ومنها: إفساد المرأة على زوجها والعبد على سيده:
كذا عده ابن القيم – رحمه الله – وغيره في الكبائر.
لما روى الإمام أحمد بإسناد وصحيح والبزار وابن حبان في صحيحه عن بريدة – رضي الله عنه – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ليس منا من حلف بالأمانة، وومن خبب على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا».
قوله خبب: معناه خدع وأفسد.
وروى أبو داود وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من خبب عبداً على أهله فليس منا، ومن أفسد امرأة/ على زوجها فليس منا».