رواه ابن ماجة والترمذي وقال: حديث غريب، والعمل عليه عند أهل العلم.
وروى الطبراني عن أنس بن مالك –رضي الله عنه – قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء رجل يتخطى رقاب الناس حتى جلس قريباً من النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ما منعك يا فلان أن تجمع هنا، قال يا رسول الله قد حرصت أن أضع نفسي بالمكان الذي ترى، قال: فقد رأيتك تتخطى رقاب الناس/ وتؤذيهم، من آذى مسلماً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل».
قلت: في هذه الأحاديث أعظم دليل على أن تخطي الرقاب من الكبائر لو سلمت أسانيدها والله أعلم.
فرع:
قال الشافعي رحمه الله: إذا قعد إنسان في الجامع في موضع الإمام أو في طريق الناس أمر بالقيام انتهى.
ومنها: ترك الجمعة بغير عذر ليصلي وحده:
وقد عده الذهبي وغيره من الكبائر.
لما في صحيح مسلم عن أبي هريرة وابن عمر – رضي الله عنهما – أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: